هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بن عدي بن ثعلبة بن سعد بن عدي بن عثمان بن عمرو، صحابي من المهاجرين السابقين، كان يتيماً في حجر عمه، وكان عمه يعطيه، فلما بلغ عمه أنه أسلم؛ نزع منه كل شيء حتى جرده من ثوبه، فأتى أمه فقطعت بجاداً لها باثنين فأتزر نصفاً وارتدى نصفاً، ثم أصبح فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قال: عبد العزى، فقال صلى الله عليه وسلم: أنت عبد الله ذو البجادين، فالزم بابي.
صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه، وكان ورعاً فاضلاً، كثير التلاوة للقرآن الكريم، روى الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أنه قال: لكأني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو في قبر عبد الله ذي البجادين، وأبو بكر وعمر يدليانه،... فلما فرغا من دفنه استقبل القبلة رافعاً يديه يقول: [اللهم إني أمسيت عنه راضياً فارض عنه]، يقول ابن مسعود: فو الله لوددت أني مكانه.. أخرجه الثلاثة.
صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه، وكان ورعاً فاضلاً، كثير التلاوة للقرآن الكريم، روى الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أنه قال: لكأني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو في قبر عبد الله ذي البجادين، وأبو بكر وعمر يدليانه،... فلما فرغا من دفنه استقبل القبلة رافعاً يديه يقول: [اللهم إني أمسيت عنه راضياً فارض عنه]، يقول ابن مسعود: فو الله لوددت أني مكانه.. أخرجه الثلاثة.