عُكاشة،صحابي من المهاجرين، السابقين الأولين، البدريين، أبلى يوم بدر بلاء حسناً، وانكسر سيفه فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجوناً من نخل أو عوداً؛ فعاد بإذن الله في يده سيفاً، فقاتل به وشهد به الغزوات كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورد ذكره في الصحيحين في حديث ابن عباس في السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب، فقال عكاشة: مخاطباً رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعُ الله أن يجعلني منهم، قال: أنت منهم، فقام آخر فقال: سبقك بها عكاشة. فذهبت مثلاً حتى يومنا هذا.
استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية الغمر فلم يلقوا كيداً، ثم أرسله خالد بن الوليد رضي الله عنه مع ثابت بن أقرم الأنصاري العجلاني طليعة له على فرسين؛ في حروب الردة يوم (بزاخة)، فظفر بهما طليحة بن خويلد الأسدي فقتلهما.
ورد ذكره في الصحيحين في حديث ابن عباس في السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب، فقال عكاشة: مخاطباً رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعُ الله أن يجعلني منهم، قال: أنت منهم، فقام آخر فقال: سبقك بها عكاشة. فذهبت مثلاً حتى يومنا هذا.
استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية الغمر فلم يلقوا كيداً، ثم أرسله خالد بن الوليد رضي الله عنه مع ثابت بن أقرم الأنصاري العجلاني طليعة له على فرسين؛ في حروب الردة يوم (بزاخة)، فظفر بهما طليحة بن خويلد الأسدي فقتلهما.