بسم الله الرحمن الرحيم
أوصيك بملازمة الاستغفار في اليوم آلاف المرات .. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
وقد قرأت قصصا عجيبة لأناس لازموا الاستغفار في أيامهم ولياليهم وحقق الله لهم ما يريدون ..
فهذا رجل سجن في قضية سياسية ، يقول حكم علي بالسجن أكثر من سنة .. فتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الا ستغفار ... الخ ) فصرت استغفر في اليوم آلاف المرات .. وبعد مرور شهرين استدعوني وقالوا انتهت مدة الحكم عليك وجاءك عفو .. يقول بعد خروجي استدعاني أحد المحسنين وقال لي لقد علمت انك سجنت وأن وضعك المادي سيء ، فخذ هذه الـ 30 الف ريال واقضي بها حوائجك .. وبعد مدة استدعاني ووهبني مثلها !!! لقد سخره الله لي بسببب ملازمتي للاستغفار ..
وهذه قصة الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول معه الإمام ولكن دون جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخبازلتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
وأذكر أن إحدى الأخوات كلما تقدم لها شاب رفضته لأنها لا تريد الا مجاهد والمشكلة أن اخوتها ليسوا مجاهدين ولا تعرف أناس لهم ابن مجاهد .. ولكنها عرفت فضائل الاستغفار فلازمته وأصبحت تستغفر طول يومها وتخص وقت السحر في الثلث الاخير قبل الفجر بنصف ساعة تجلس تستغفر بهذه الصيغة : ( استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ) .. وبعد ستة أشهر من ملازمتها تقدم لها شاب سبق له الجهاد في افغانستان ولايزال يحمل هم الجهاد ويحرض عليه .. ويحمل شهادة الدكتوراة في علوم الحديث .
أوصيك بملازمة الاستغفار في اليوم آلاف المرات .. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
وقد قرأت قصصا عجيبة لأناس لازموا الاستغفار في أيامهم ولياليهم وحقق الله لهم ما يريدون ..
فهذا رجل سجن في قضية سياسية ، يقول حكم علي بالسجن أكثر من سنة .. فتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الا ستغفار ... الخ ) فصرت استغفر في اليوم آلاف المرات .. وبعد مرور شهرين استدعوني وقالوا انتهت مدة الحكم عليك وجاءك عفو .. يقول بعد خروجي استدعاني أحد المحسنين وقال لي لقد علمت انك سجنت وأن وضعك المادي سيء ، فخذ هذه الـ 30 الف ريال واقضي بها حوائجك .. وبعد مدة استدعاني ووهبني مثلها !!! لقد سخره الله لي بسببب ملازمتي للاستغفار ..
وهذه قصة الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول معه الإمام ولكن دون جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخبازلتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
وأذكر أن إحدى الأخوات كلما تقدم لها شاب رفضته لأنها لا تريد الا مجاهد والمشكلة أن اخوتها ليسوا مجاهدين ولا تعرف أناس لهم ابن مجاهد .. ولكنها عرفت فضائل الاستغفار فلازمته وأصبحت تستغفر طول يومها وتخص وقت السحر في الثلث الاخير قبل الفجر بنصف ساعة تجلس تستغفر بهذه الصيغة : ( استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ) .. وبعد ستة أشهر من ملازمتها تقدم لها شاب سبق له الجهاد في افغانستان ولايزال يحمل هم الجهاد ويحرض عليه .. ويحمل شهادة الدكتوراة في علوم الحديث .