دعـوة ونـداء
لحماية السُنـة المطهـرة .. من الأكاذيـب المنفـره
أحبتى فى الله . . .
يا أصحـاب الهمـة
حملـة لتطهيـر السنـة .. وإزاحـة هـذه الغمـة
الحمـد لله رب العالميـن ؛ الرحمـن الرحيـم ؛ مالك يـوم الـديـن
والعاقبـة للمتقيـن
وأشهـد أن لا إلـه إلا الله وحـده لا شـريـك لـه
الملـك الحـق المبيـن
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ خاتم الأنبياء والمرسلين وإمام الدعاة والمتقيـن
وعلى آله وأصحابه أجمعين ؛ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الديـن
أما بعـد . . .
أحبتى فى الله . . .
اليوم نتطرق إلى موضوع من أخطر الموضوعات .. موضوع ينتزع من القلب الآهات
ومن العين الدمع والحسرات
موضـوع الكـذب علـى من جـاء بالهـدى والرحمـات
موضـوع
الأحاديـث الضعيفـة والكاذبـة والمكذوبـة والموضوعـة والمصنوعـة
التى تنسـب إلى سيـد الخلـق وحبيـب الحـق
وأصحابـة الكـرام ورواة الحـديث الأعـلام
إنها حملـة توعيـة .. بل دعـوة ونـداء
وتنبيهـاً للمسلميـن وتوجيهـاً لشبابنـا المعاصـرين
لتحـذو حـذو السلـف في صيانـة هـذا الديـن .. من تحـريف الضاليـن والكاذبيـن المضليـن
فقـد أنتقلـت هـذه الأحاديث الكاذبـة إلى الدواويـن والمجالـس
وتكلـم فيها القائـم والجالـس
وضل بسببهـا الكثيـر والكثيـر.. وشغلـت الكبيـر والصغيـر
وكتـب فيهـا البعيـد والقريـب
ووضعـوا فيهـا كـل ماهو كاذب وغـريـب
أحبتى فى الله . . .
لا يخفى عليكم ما نسمع ونرى ونقرأ فى المواقع والمنتديات .. من كذب وافتراء على سنة رسولنا العطرة فى كثير من المقالات ؛ وأعتقد بأن الكثير منا يعلمون ذلك ؛ وأجزم بأن هناك مخلصين بحثوا فى العديد من المراجع والمواقـع بالعديد من الأساليب ؛ وبكل الأدلة والأسانيـد عن صحة هـذه الأحاديث الكاذبة التى تناقلتها منتدياتنا ( الإسلامية .. والثقافية ) ولم يجدوا لها أصل ولا سند ؛ فى أمهات كتب الحديث ؛ غير أن أصحابها كتبوها بدون علم أو وعى أو إدراك ؛ أو كتبوها بقصـد وغـى وإدراك ؛ فأعـداء الأمة كثيرين ؛ وأكثر منهم أعداء هذا الديـن .. ثم جاء من بعدهم الكثير والكثير من الأفاضل والمبجلين من أبناء هذا الدين أو الخلاء المغرضين ، وبدروها ونقلوها ألى الاف المواقع والمنتديات طعناً فى هذا الديـن .. بنفس عناوينهـا أو غيـروا العناويـن .. وسبحـان الله .. تجد الموضوع الواحد منقول إلى معظم المواقـع والمنتديـات ؛ بما فيـه من جهـل وأحاديث مدسوسـة وموضوعـة وكاذبـة ومكذوبـة وكلمـات رخيصة وباليـة وأساليـب عفنـة متدنيـه .. وأكـاد أجـزم أن هنـاك من الموضوعـات ما هـو منقـول من وإلى الموقـع الواحـد فى يـوم واحـد وفى ساعـة واحـدة بل وفى حـدث واحـد وفى كثير من المناسبات والعديـد من المـرات
أحبتى فى الله . . .
إن الأحاديـث الكاذبـة والمكذوبـة والموضوعـة والمصنوعـة ؛ هى تحريـف صريـح لعقيدتنـا وديننـا وسنة نبينـا .. ففيهـا هـدم لأثار السلف في حفـظ الديـن وحديـث رسـول رب العالميـن ؛ وتسليمـه إلى من بعدهـم نقيـًا كمـا جـاء به الصادق الأمين ؛ خاليـاً من كـذب الكاذبيـن وخـداع المنحرفيـن ؛ لـذلك لا أُخفـى عليكـم أننـا لازلنا بحاجة إلى تكريـس الجهـود ومضاعفتهـا نحـو الفهـم الصحيح والافهـام المناسب لعقيدتنـا الحقّـة ومفاهيمنـا الرفيعـة ؛ لقـد جـاءت الرسالـة المحمديـة لهدايـة الانسانيـة وتحريرهـا من جميع ألـوان الانحـراف في الفكر والعاطفـه والسلوك ؛ وتحريرهـا من ضـلال الأوهـام وظلمـة الخرافـات ؛ وتحريرها من الانسياق وراء الشهـوات والمطامـع والمحرمـات .. وعليكـم أن تتيقظـوا وتعملـوا من أجل هذا الدين وتكونوا عليه حافظين من دنس المكذبين ؛ فالكذب يحيط بنا من كل الطرقات ؛ ويتربص بديننا على مر الساعات ؛ ويكذب على نبيننا فى اليوم الآف المرات .. كل ذلك يستدعي الالتزام الجادّ والتمسك بديننا والمحافظة على سنة نبيننا ؛ من كل كاذب ومكذوب وتحريف وتخريف وموضوع ومصنوع
أحبتى فى الله . . .
انَّ شريعة الإسلام جاءت آمرةً بكل خيرٍ وصلاحٍ وسداد , ناهيـةٍ عن كل شرٍّ وباطـلٍ وكـذب وفسـاد
والكذب خلق سيئ وقبيـح ؛ ويتنافى مع الإيمان الصريـح
وليـس من أخـلاق الصالحيـن ولا المؤمنيـن
وإنمـا هـو من أخـلاق الكاذبيـن والخائنيـن والغادريـن والفاجريـن
قـال رسول الله ( صلى اللهم عليه وسلم )
أربـع مـن كـن فيـه كـان منافقـًا خالصـًا ؛ ومن كانـت فيـه واحـدة منهـن
ففيـه خصلـة من النفـاق حتى يدعهـا
إذا حـدث كـذب ؛ وإذا اؤتمن خـان ؛ وإذا عاهـد غـدر ؛ وإذا خاصم فجـر
( رواه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي )
من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
والحديـث يـؤكد ويشيـر إلى أن الكذب ليس من خصال المؤمنيـن ؛ وإنما هو من خصال المنافقيـن ؛ الذين يكذبون دائمـًا ؛ ويؤكدون كذبهم بالحلـف ؛ حتى في يـوم القيامـة يكذبـون أمـام الله ؛ ويحلفـون لـه كمـا كانـوا يحلفـون للمسلميـن في الدنيـا ؛ ويحسبـون أنهم على شـيء
ألا إنهـم هـم الكاذبـــون
قال الله تعالـى . . .
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَاذِبُونَ
( النحل / 105 )
وقـد سئل النبي ( صلى الله عليه وسلم )
أيكـون المؤمـن جبانـًا ؟ قال نعـم
قيـل أيكـون بخيـلاً ؟ قال نعـم
قيل .. أيكون كذابـًا ؟ قال .. لا
( رواه مالك مرسلاً عن صفوان بن سليم )
وما نحـن فيـه الآن
من ذل ومذلـة وضعـف وهـوان
مـن نتـاج الكــذب . . .
أحبتى فى الله . . .
إن ما يـدمى القلـب ويدمـع العيـن
ان من يقوم بترويج هذه الأحاديث والموضوعـات
هـم أبنـاء المسلميـن والمسلمـات
أحبتى فى الله . . .
هـذه روابـط بعض المواقـع الإسلاميـة
التى تقدم خدمات للباحثين عن الأحاديث الصحيحة من الكاذبـة
أتمنى أن تكشفوا بها كذب الكاذبيـن .. ونفـاق وخـداع المنافقيـن
الذين باعـوا أنفسهم للشياطيـن
وأتمنى أن تساهموا فى إزالة هذه الغمـة .. التى ساهمت فى تكذيب هذه الأمـة
تيسير الوصول لأحاديث الرسول
http://www.dorar.net/mhadith.asp
http://www.alawfa.com/
http://204.97.230.60/IMAGES/MAIN1_01.JPG
جامـع الحديـث
http://204.97.230.60/
والطريقـة فى غايـة البساطة
فقط أكتب اسم الحديث أوكلمة منـه .. فى المكان المخصص للبحـث
لتتأكد من صحتـه .. وتتعرف على علتـه
أحبتى فى الله . . .
لا أجد لى ولكم ما أقـولـه .. غير هذه الصرخة المدوية
على حال أمتنا الإسلاميـة
التى هى خير أمة أُخرجت للبشريـة
لقـد خرجـت هـذه الصرخـة
من عمق الأزمنة المجيـدة .. ولا زالت تدوي من سنوات عديـدة
هل تصدقــون .. أيها المسلمـون
هل تصدقـون ؟ عندما تسمعـون
إن 99 فى المائـة
من جهـد الدعـوة يضيـع لـدعـوة المسلميـن
فى حيـن أنه يجـب على كل مسلـم أن يكـون داعية لديـن الله
وسنة نبينا محمد ابن عبد الله
هل تصدقــون أيها المسلمون ؟ ؟ ؟
هل تصدقـون ما تسمعون ؟ ؟ ؟
أحبتى فى الله . . .
أيها المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربهـا
إن القلب ينزف دمـاً والقلـم يخجـل من الكتابـة
فقد ضاعت من أمتنا العـزة والمهابـة
إن العـزة فـى هذا الديـن ؛ إذا عدنـا إلى الله تأئبيـن
أدعو الله أن تتكاتف الأيـادى وتتعانـق الجهـود
من أجل صيانـة ديننـا وسنة نبينـا .. من أى تحـريف أو تخـريـف
سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك خالصاً لوجهـه ؛ موافقـاً لمرضاتـه ؛ نافعـاً لعبـاده
واسألـه تعالـى أن يثبتنـا على هـذه العقيـدة
وأن يحقـق لنا ثمراتهـا ويزيدنـا من فضلـه
وأن لا يزيـغ قلوبنـا بعـد إذ هدانـا
أخـى .. خـذ بيـد أخيـك
وعلمـه الغيـرة علـى ديننـا .. وعلـى وسُنـة نبينـا
وقـل لـه .. أمـا آن لك أن تـدرك
أن المعاصي والذنـوب سببـًا من أسبـاب الـذل والمهانـة
لهـذه الأمـة
التـى حكمـت الدنيـا بشرع الله زمانـا
لقد ضيعنـا الديـن والدنيـا عندمـا اتبعنـا هوانـا
اللهـم انقلنـا من ذل المعصيـة إلى عـز الطـاعـة
فوالله
لأن يهـدى الله بـك رجلاً واحـداً خَيْـرٌ لك من الدنيـا وما فيهـا
دمتم بخيـر
ودامت بيننـا المـودة والرحمـة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته