مرور القاهرة يفشل في أول اختبار لعلاج اختناقات رمضان
كشفت التجربة الفعلية للمرور في العاصمة طيلة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، أن الحالة المرورية طيلة شهر رمضان الكريم ستشهد اختناقات حادة قد تصل إلي التجمد الكامل، فيما اعترف اللواء سراج الدين زغلول في تصريحات صحفية بوجود حالات اختناق، مؤكداً أنه لا يملك عصا سحرية للقضاء عليها وكان عدد من المناطق والشوارع المعروفة بأمراض مرورية مزمنة، مثل القاهرة التاريخية و المنطقة التجارية في الموسكي والعتبة والأزهر ووسط العاصمة وميادين روكسي والجيزة وميدان لبنان وشارعي فيصل والهرم.
كانت بداية الجولة في شارع بورسعيد والمنطقة المحيطة بميدان السيدة زينب، والتي شهد حالة من البطء الشديد في حركة السيارات، وفشلت محاولات رجال المرور المنتشرين بطول الشارع في القضاء عليها.
وفي تقاطع شارع الأزهر وبورسعيد أسفل كوبري الأزهر، بدا المرور مشلولاً تماماً، وحدثت مشادات ومشاحنات بين السائقين لكنها انفضت فور تدخل رجال المرور، وتوقفت الحركة تماماً في شارع الأزهر خلال فترة الظهيرة، ولم تنته الأزمة إلا بعد ساعات إثر مضاعفة إدارة مرور القاهرة أعداد ضباطها المخصصين لهذه المنطقة، وعلي عكس المتوقع بدا المرور أفضل حالاً في ميدان العتبة وامتداد شارع الجيش.
وفي وسط القاهرة لم يختلف المشهد، فقد امتدت الاختناقات المرورية من ميدان التحرير إلي شارع رمسيس ومن شارع قصر العيني إلي كباري قصر النيل و٦ أكتوبر و١٥ مايو حتي شارع ٢٦ يوليو في الزمالك، مروراً بكورنيش النيل، وتكرر المشهد في منطقة ميدان روكسي والشوارع المؤدية إليه، وأيضاً شارع جسر السويس وميدان العتبة.
وفي الجيزة، تكدست أعداد هائلة من السيارات في شوارع أحمد عرابي وجامعة الدول العربية والسودان وميدان لبنان، وكانت الصورة أكثر قتامة في شارعي فيصل والهرم، ونتيجة لذلك تأثرت حالة السيولة المرورية في طرق المحور والدائري وبدايات الإسكندرية الزراعي والصحراوي.
وبرر مصدر مسؤول في مرور العاصمة حالات الاختناق الأيام الثلاثة الماضية بحمي شراء مستلزمات الشهر الكريم، متوقعاً انتهاء الأزمة بعد يومين أو ثلاثة من بداية الشهر، علي أن تعود من جديد في الأسبوع الأخير من رمضان.
كشفت التجربة الفعلية للمرور في العاصمة طيلة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، أن الحالة المرورية طيلة شهر رمضان الكريم ستشهد اختناقات حادة قد تصل إلي التجمد الكامل، فيما اعترف اللواء سراج الدين زغلول في تصريحات صحفية بوجود حالات اختناق، مؤكداً أنه لا يملك عصا سحرية للقضاء عليها وكان عدد من المناطق والشوارع المعروفة بأمراض مرورية مزمنة، مثل القاهرة التاريخية و المنطقة التجارية في الموسكي والعتبة والأزهر ووسط العاصمة وميادين روكسي والجيزة وميدان لبنان وشارعي فيصل والهرم.
كانت بداية الجولة في شارع بورسعيد والمنطقة المحيطة بميدان السيدة زينب، والتي شهد حالة من البطء الشديد في حركة السيارات، وفشلت محاولات رجال المرور المنتشرين بطول الشارع في القضاء عليها.
وفي تقاطع شارع الأزهر وبورسعيد أسفل كوبري الأزهر، بدا المرور مشلولاً تماماً، وحدثت مشادات ومشاحنات بين السائقين لكنها انفضت فور تدخل رجال المرور، وتوقفت الحركة تماماً في شارع الأزهر خلال فترة الظهيرة، ولم تنته الأزمة إلا بعد ساعات إثر مضاعفة إدارة مرور القاهرة أعداد ضباطها المخصصين لهذه المنطقة، وعلي عكس المتوقع بدا المرور أفضل حالاً في ميدان العتبة وامتداد شارع الجيش.
وفي وسط القاهرة لم يختلف المشهد، فقد امتدت الاختناقات المرورية من ميدان التحرير إلي شارع رمسيس ومن شارع قصر العيني إلي كباري قصر النيل و٦ أكتوبر و١٥ مايو حتي شارع ٢٦ يوليو في الزمالك، مروراً بكورنيش النيل، وتكرر المشهد في منطقة ميدان روكسي والشوارع المؤدية إليه، وأيضاً شارع جسر السويس وميدان العتبة.
وفي الجيزة، تكدست أعداد هائلة من السيارات في شوارع أحمد عرابي وجامعة الدول العربية والسودان وميدان لبنان، وكانت الصورة أكثر قتامة في شارعي فيصل والهرم، ونتيجة لذلك تأثرت حالة السيولة المرورية في طرق المحور والدائري وبدايات الإسكندرية الزراعي والصحراوي.
وبرر مصدر مسؤول في مرور العاصمة حالات الاختناق الأيام الثلاثة الماضية بحمي شراء مستلزمات الشهر الكريم، متوقعاً انتهاء الأزمة بعد يومين أو ثلاثة من بداية الشهر، علي أن تعود من جديد في الأسبوع الأخير من رمضان.