العلماء يؤكدون أن النظام الملاحي الخاص بالنحلة يمكنه معالجة معلومات بشأن الرائحة أو اللون أو المسافة
قد يبدو أن النحل من المخلوقات السخيفة فما إن يدخل إلى سيارة أو منزل حتى تفشل مهاراتهم الملاحية في إرشادهم إلى النافذة المفتوحة أساسا لاخراجهم.
غير أن الباحثين في جامعة أستراليا الوطنية في كانبرا لهم رأي آخر حيث يقولون أن النحل من المخلوقات الماهرة التي لديها القدرة على تحديد المكان الذي حصلوا منه على وجبتهم الاخيرة بدقة ومن ثم يتوجهون إليه.
وقال الباحث مانديام سرينيفاسان لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أن النظام الملاحي الخاص بالنحلة يمكنه معالجة معلومات بشأن الرائحة أو اللون أو المسافة.
وأضاف "إن الرائحة ترسل إشارات تحفز الذاكرة الملاحية للنحلة وتهديها إلى تحديد مكان الزهرة تماما بل ولونها أيضا -تماما كما يتذكر الانسان شخصا لم يقابله منذ زمن بمجرد أن يشم نفحة من عطره".
وأثبت فريق الباحثين بالجامعة المهارات الاستكشافية المذهلة للنحل بإجراء تجربة بسيطة تضمنت وضع نوعين من الطعام على بعد 50 مترا من خلية للنحل أحدهما عبارة عن مياه سكر برائحة الزهور والثاني مياه سكر برائحة الليمون. وانطلق النحل يتسابق إلى موضعي الطعام.
واستكمالا للتجربة انطلق النحل مرة أخرى إلى نفس المكان الذي وجد فيه غذاءه يوما ما على الرغم من أنه أصبح خاويا من الطعام
ويؤكد فريق الباحثين أن تلك الاكتشافات ربما تسهم في تطوير الطائرة بدون طيار والانسان الآلي [color:9d33=black:9d33]
العلماء يؤكدون أن النظام الملاحي الخاص بالنحلة يمكنه معالجة معلومات بشأن الرائحة أو اللون أو المسافة
قد يبدو أن النحل من المخلوقات السخيفة فما إن يدخل إلى سيارة أو منزل حتى تفشل مهاراتهم الملاحية في إرشادهم إلى النافذة المفتوحة أساسا لاخراجهم.
غير أن الباحثين في جامعة أستراليا الوطنية في كانبرا لهم رأي آخر حيث يقولون أن النحل من المخلوقات الماهرة التي لديها القدرة على تحديد المكان الذي حصلوا منه على وجبتهم الاخيرة بدقة ومن ثم يتوجهون إليه.
وقال الباحث مانديام سرينيفاسان لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أن النظام الملاحي الخاص بالنحلة يمكنه معالجة معلومات بشأن الرائحة أو اللون أو المسافة.
وأضاف "إن الرائحة ترسل إشارات تحفز الذاكرة الملاحية للنحلة وتهديها إلى تحديد مكان الزهرة تماما بل ولونها أيضا -تماما كما يتذكر الانسان شخصا لم يقابله منذ زمن بمجرد أن يشم نفحة من عطره".
وأثبت فريق الباحثين بالجامعة المهارات الاستكشافية المذهلة للنحل بإجراء تجربة بسيطة تضمنت وضع نوعين من الطعام على بعد 50 مترا من خلية للنحل أحدهما عبارة عن مياه سكر برائحة الزهور والثاني مياه سكر برائحة الليمون. وانطلق النحل يتسابق إلى موضعي الطعام.
واستكمالا للتجربة انطلق النحل مرة أخرى إلى نفس المكان الذي وجد فيه غذاءه يوما ما على الرغم من أنه أصبح خاويا من الطعام
ويؤكد فريق الباحثين أن تلك الاكتشافات ربما تسهم في تطوير الطائرة بدون طيار والانسان الآلي [/right]