بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسهل الأعمال ذكر الله عز وجل, فتعالوا إلى فوائده.
ذِكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان
فلا يطرد الشيطان ولا تذهب قوته ولا سخونته ولا تمرده إلا بذكر الله, يقول
ابن عباس :[[الشيطان كالحية جاثم على القلب إذا ذكر العبد مولاه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى خنس وسكت، وإذا غفل عن ذكر الله وسوس ]].
الذِّكر ينمي الحسنات ويمحو السيئات
فلا أرفع في الميزان يوم القيامة من ذكر الله, قال أبو الدرداء : [[من داوم على ذكر الله دخل الجنة وهو يضحك ]].
ذِكْر الله يشرح الصدر ويوسع القبر
فإن قبور الذاكرين وسيعة وفسيحة, وصدروهم منشرحة طيبة, وروائحهم جميلة, ومبادئهم أصيلة, وعليهم هالة من النور؛ لأنهم ذكروا الواحد الأحد.
ذكر الله يحفظ الأوقات ويجمع الشتات
فلا يحفظ الوقت كذكر الله, تذكره في السيارة وفي الطائرة وفي السفينة وأنت جالس وأنت ماش وأنت على جنبك, وأما المصلي فإنه قد لا يصلي إلا في بعض الأحيان, قد لا يستطيع أن يصلي وهو على فراشه أو في الطائرة أو في السفينة، والصائم قد يشق عليه الصيام، والمنفق والمتصدق قد تشق عليه النفقة والصدقة, لكن هذا الذكر أسهل موجود وأغلى مفقود وهو أرفع شيء.
فتعالوا نتواصى به ونستمر عليه, فإن الذاكر يغلب المنفق ويغلب الصائم ويسبق كل أحد من الناس؛ لأن أفضل العبادة ذكر الله تبارك وتعالى.
ذِكْر الله يجلب أعظم الفوائد ويعين على الشدائد
إذا صعدت الجبل فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله, وإذا حملت الثقل، وإذا أتتك ملمة ومدلهمة ومصيبة فقل: حسبنا الله ونعم الوكيل! وإذا رأيت منظراً من مناظر الطبيعية التي أوجدها الله وخلقها أعجبك فقل: سبحان الله! وإذا رأيت نعمة في نفسك فقل: الحمد لله, وإذا تذكرت ذنباً فقل: أستغفر الله! وإذا أتتك مصيبة فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون! هذه جميعاً تعينك على الشدائد وتجمع لك أعظم الفوائد, ولكن أين من يتنبه؟!
الذِّكر أسهل الأعمال ولكنه أشرف الخصال
ما أسهل الذكر! وأنت على فراشك يمكن أن تسبق الصائم وتسبق المنفق والمصلي, وأنت على فراشك يمكن أن تغلب الذي يجهد نفسه في بعض الأعمال؛ لأنك ذكرت الله بحضور قلب, فعليك بالذكر.
الدوام على ذكر الله حصن وحبل من الحق متين
فلا تأتيك الوساوس، وما ظهرت الأمراض النفسية وفتحت المستشفيات إلا من قلة ذكر الذاكرين وإعراضهم عن الوضوء والصلاة، وقراءة القرآن والأذكار الصباحية والمسائية، وعن الدعاء؛ فأصيبوا بالهموم والغموم حتى بلغوا درجة الهلوسة والجنون، نسأل الله الحفظ والرعاية.
التعود على الذِّكر يكسو الوجه جلالة ومهابة وحلاوة
والذاكرون يوم القيامة وجوههم بيضاء نقية، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فوجوه الذاكرين عليها نضره, وفي الحياة يعرف الذاكر بذكره وهدوئه, ويعرف الشقي البعيد الذي لا همَّ له إلا الغناء ومجالس اللهو والزور بما عليه من قترة.
هذا ما حضرني في هذا الباب وهي محاضرة "دواء القلوب المريضة" علّها أن تسمع ولعل الله أن ينفع بها , ولعل الله أن يجعلها معيدة لكثير من القلوب والأرواح إلى الله عز وجل.
فوائد الذكر
من درس:دواء القلوب المريضة
عائض القرني
ونسأل الله العلي القدير ان نكون من الذاكرين اللـــــه كثيراً وبإخلاص وحضور قلـب،، اللهم آمين
وصلّ اللهم وسلم على حبيب الخلق والمرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه الميامين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسهل الأعمال ذكر الله عز وجل, فتعالوا إلى فوائده.
ذِكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان
فلا يطرد الشيطان ولا تذهب قوته ولا سخونته ولا تمرده إلا بذكر الله, يقول
ابن عباس :[[الشيطان كالحية جاثم على القلب إذا ذكر العبد مولاه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى خنس وسكت، وإذا غفل عن ذكر الله وسوس ]].
الذِّكر ينمي الحسنات ويمحو السيئات
فلا أرفع في الميزان يوم القيامة من ذكر الله, قال أبو الدرداء : [[من داوم على ذكر الله دخل الجنة وهو يضحك ]].
ذِكْر الله يشرح الصدر ويوسع القبر
فإن قبور الذاكرين وسيعة وفسيحة, وصدروهم منشرحة طيبة, وروائحهم جميلة, ومبادئهم أصيلة, وعليهم هالة من النور؛ لأنهم ذكروا الواحد الأحد.
ذكر الله يحفظ الأوقات ويجمع الشتات
فلا يحفظ الوقت كذكر الله, تذكره في السيارة وفي الطائرة وفي السفينة وأنت جالس وأنت ماش وأنت على جنبك, وأما المصلي فإنه قد لا يصلي إلا في بعض الأحيان, قد لا يستطيع أن يصلي وهو على فراشه أو في الطائرة أو في السفينة، والصائم قد يشق عليه الصيام، والمنفق والمتصدق قد تشق عليه النفقة والصدقة, لكن هذا الذكر أسهل موجود وأغلى مفقود وهو أرفع شيء.
فتعالوا نتواصى به ونستمر عليه, فإن الذاكر يغلب المنفق ويغلب الصائم ويسبق كل أحد من الناس؛ لأن أفضل العبادة ذكر الله تبارك وتعالى.
ذِكْر الله يجلب أعظم الفوائد ويعين على الشدائد
إذا صعدت الجبل فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله, وإذا حملت الثقل، وإذا أتتك ملمة ومدلهمة ومصيبة فقل: حسبنا الله ونعم الوكيل! وإذا رأيت منظراً من مناظر الطبيعية التي أوجدها الله وخلقها أعجبك فقل: سبحان الله! وإذا رأيت نعمة في نفسك فقل: الحمد لله, وإذا تذكرت ذنباً فقل: أستغفر الله! وإذا أتتك مصيبة فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون! هذه جميعاً تعينك على الشدائد وتجمع لك أعظم الفوائد, ولكن أين من يتنبه؟!
الذِّكر أسهل الأعمال ولكنه أشرف الخصال
ما أسهل الذكر! وأنت على فراشك يمكن أن تسبق الصائم وتسبق المنفق والمصلي, وأنت على فراشك يمكن أن تغلب الذي يجهد نفسه في بعض الأعمال؛ لأنك ذكرت الله بحضور قلب, فعليك بالذكر.
الدوام على ذكر الله حصن وحبل من الحق متين
فلا تأتيك الوساوس، وما ظهرت الأمراض النفسية وفتحت المستشفيات إلا من قلة ذكر الذاكرين وإعراضهم عن الوضوء والصلاة، وقراءة القرآن والأذكار الصباحية والمسائية، وعن الدعاء؛ فأصيبوا بالهموم والغموم حتى بلغوا درجة الهلوسة والجنون، نسأل الله الحفظ والرعاية.
التعود على الذِّكر يكسو الوجه جلالة ومهابة وحلاوة
والذاكرون يوم القيامة وجوههم بيضاء نقية، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فوجوه الذاكرين عليها نضره, وفي الحياة يعرف الذاكر بذكره وهدوئه, ويعرف الشقي البعيد الذي لا همَّ له إلا الغناء ومجالس اللهو والزور بما عليه من قترة.
هذا ما حضرني في هذا الباب وهي محاضرة "دواء القلوب المريضة" علّها أن تسمع ولعل الله أن ينفع بها , ولعل الله أن يجعلها معيدة لكثير من القلوب والأرواح إلى الله عز وجل.
فوائد الذكر
من درس:دواء القلوب المريضة
عائض القرني
ونسأل الله العلي القدير ان نكون من الذاكرين اللـــــه كثيراً وبإخلاص وحضور قلـب،، اللهم آمين
وصلّ اللهم وسلم على حبيب الخلق والمرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه الميامين .