الرسالة الأولى :
{ الرفـــق }
زوجي الغالي ..
لقد رزقني الله حبك كما تعلم , والحب رزق مثل الطعام والشراب والمال , فكل ذلك رزق من الله عزوجل , فالله يرزق الأرض لتحيا , والجسد الطعام والشراب ليحيا . ويرزق القلوب الحب لتحيا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خديجة : ( إني رزقت حبها ) ...
{ الرفـــق }
زوجي الغالي ..
لقد رزقني الله حبك كما تعلم , والحب رزق مثل الطعام والشراب والمال , فكل ذلك رزق من الله عزوجل , فالله يرزق الأرض لتحيا , والجسد الطعام والشراب ليحيا . ويرزق القلوب الحب لتحيا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خديجة : ( إني رزقت حبها ) ...
زوجي الغالي ..
إن حبي لك هو الذي دفعني للكتابة وذلك لما رايته من معاملتك لى , وكأننا في سلك الجندية , فلا أسمع منك إلا الأوامر ولا استشار برأي وكأنني مسيرة في حياتي ليس لى إرادة أو حرية فكل ذلك سلبته مني وتريد أن أخدمك فقط , والله عزوجل كرم المرأة , ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعزهم ولطف بها .. وأنا أتعامل معك وأنا مشدودة الأعصاب متوترة النفس ..
زوجي الغالي ..
لا أقول لك أن النبي صلى الله عليه وسلم استجاب لطلبات نسائه , بل أقول لك إنه عليه السلام استجاب لرغباتهن وما يتمنون لأن في ذلك أجراً وقرية إلى الله تعالى ..
فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت :- فحضت فلم أطف بالبيت ( في حجة الوداع )
فلما كانت ليلة الحصباء ( أيام مني ) قالت : يا رسول الله , يرجع الناس بعمرة وحجة وأرجع أنا بحجة ؟! قال : وما طفت ليالي قدمنا مكة ؟ قلت : لا , قال : فاذهبي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة . ( وزاد مسلم في روايته : قال جابر : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً سهلاً إذا هويت الشى تابعها ) رواه البخاري .
زوجي الغالي ..
لقلد قلت في مقدمة الرسالة إن حبي لك هو الذي دفعني للكتابة , وذلك لما رايته من معاملتك لي , فأرجو أن تتفكر في رواية عائشة وشخصية رسولنا الكريم معها , وكيفية التعامل معها .
الرسالة الثانية
{ اللطف }
زوجي الغالي ...
إني أحبك , ومن حبي لك أحببت أن أكتب لك هذه الرسالة وقلبي مملوء بالصدق والإخلاص عند كتابتها عسى الله أن يبارك في كلماتها فتكون سبباً في رفقك بي وحنوك علي .
زوجي الغالي ..
كم حدثتك عن قسوة كلامك وشدتك في معاملتي , ولكنك لا تزال كما عهدتك , واليوم آثرت أن أكتب لك هذه الرسالة لتقرأها لوحدك وتتفاعل معها على ضوء ما عرفته من سيرة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه , وكيف كانت معاملته لهن .
فعن عائشة - رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قضي أحدكم حجة فليعجل الرجوع إلى أهله , فإن أعظم لأجره ) .
لقد قرأت هذا الحديث , وما كنت أتصور أن رجوع الحجاج إلى أهلهم أكثر أجراً من صلاتهم وتسبيحهم في بيت الحرام , والحسنة فيه تعدل مائه ألف حسنة , ومع ذلك يوجه النبي صلى الله عليه وسلم الرجال إلى سرعة الرجوع إلى أهليهم .
زوجي الغالي ...
كم أتمني أن تكون لطيفاً معي حانياً على تضع يدك في يدي وتشاركني همومي وأحزاني فإن من يفعل ذلك يكن له أجر المجاهد في سبيل الله تعالى , وهذا الثواب العظيم لفت نظري عندما قرأت حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : لما تغيب " عثمان " رضي الله عنه – عن " بدر " فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم -
, وكانت مريضة , فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( إن لك أجر رجل ممن شهد بدراً وسهمه ) ..
وأنت تعرف يا زوجي أن أفضل الصحابة هم الذين شهدوا بدراً ومع ذلك يعدل أجرهم أجر رجل جلس مع زوجته عند مرضها ليؤنسها ويسليها , ويخفف عنها آلامها
ومعاناتها ..
هذا ما أردته منك زوجي الحبيب فلا تخيب ظني ...
{ اللطف }
زوجي الغالي ...
إني أحبك , ومن حبي لك أحببت أن أكتب لك هذه الرسالة وقلبي مملوء بالصدق والإخلاص عند كتابتها عسى الله أن يبارك في كلماتها فتكون سبباً في رفقك بي وحنوك علي .
زوجي الغالي ..
كم حدثتك عن قسوة كلامك وشدتك في معاملتي , ولكنك لا تزال كما عهدتك , واليوم آثرت أن أكتب لك هذه الرسالة لتقرأها لوحدك وتتفاعل معها على ضوء ما عرفته من سيرة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه , وكيف كانت معاملته لهن .
فعن عائشة - رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قضي أحدكم حجة فليعجل الرجوع إلى أهله , فإن أعظم لأجره ) .
لقد قرأت هذا الحديث , وما كنت أتصور أن رجوع الحجاج إلى أهلهم أكثر أجراً من صلاتهم وتسبيحهم في بيت الحرام , والحسنة فيه تعدل مائه ألف حسنة , ومع ذلك يوجه النبي صلى الله عليه وسلم الرجال إلى سرعة الرجوع إلى أهليهم .
زوجي الغالي ...
كم أتمني أن تكون لطيفاً معي حانياً على تضع يدك في يدي وتشاركني همومي وأحزاني فإن من يفعل ذلك يكن له أجر المجاهد في سبيل الله تعالى , وهذا الثواب العظيم لفت نظري عندما قرأت حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : لما تغيب " عثمان " رضي الله عنه – عن " بدر " فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم -
, وكانت مريضة , فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( إن لك أجر رجل ممن شهد بدراً وسهمه ) ..
وأنت تعرف يا زوجي أن أفضل الصحابة هم الذين شهدوا بدراً ومع ذلك يعدل أجرهم أجر رجل جلس مع زوجته عند مرضها ليؤنسها ويسليها , ويخفف عنها آلامها
ومعاناتها ..
هذا ما أردته منك زوجي الحبيب فلا تخيب ظني ...
الرسالة الثالثة
{ الصداقة }
زوجي الحبيب ...
وضعت هذه الرسالة في حقيبة يدك قبل سفرك حتى تفاجأ بها , وقد تعمدت فعل ذلك لأنني علمت أن القرارات التي يتخذها الرجل لأسرته بمفردة خير ,أسهل من القرارات التي يشترك فيها أسرته .
زوجي الحبيب ...
أنا لا أنكر نعمة من نعم الله علىٌ , لكني دائماً أراك مشغولاً عني , لا تهتم بي , ولا ترافقني وتذهب معي لقضاء حوائجنا .. دائما ً تصرفني فأضطر للذهاب مع فلان أو فلأنه مع أني أحب رفقتك ومساعدتك لي فأين نحن من الحديث الذي يرويه ابن عباس – رضي الله عنه – قال : ( قال رجل : يا رسول الله , إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج , فقال أخرج معها )
زوجي الحبيب ...
إني أحب أن أكون إلى جوارك دائماً , لكني لا أراك إلا على الغداء أو فترة النوم , فاعطني جزءاً من وقتك لكي تدوم المودة بيننا , ففي الحديث السابق فضل النبي صلى الله عليه وسلم مرافقة الرجل لزوجته على الخروج للجهاد – إن للرحلة العائلية أثراًَ في تغير الجو المنزلي وتجديد الحياة , وأنا منذ تزوجتك وأنت دائما ً مشغول عني .. أصطنع لنفسي الشغل حتى أنشغل , وأنا أحب أن أنشغل بك وتشغل بي .
زوجي الحبيب ...
كم أتمني أن أتحدث معك عن طفولتي , عن يومياتي , عن طموحاتي وأحلامي , كما أتمني أن أسمع منك ذلك , لقد مللت سماع الأخبار من التلفزيون والإذاعة والصحافة وحتى أخبار الناس إني أريد أن أسمع أخبارك فهي أجمل أخبار عندي , أعطني جزءً من وقتك , إني أخاف أن يأتي يوم تحتاج فيه إلى من يتحدث معك ويسامرك فلا تجدني تلك الزوجة التي كنت تتمناها , إن الدهر قد أطفا حماسها وان الوقت قد مضى فلا ينفع الندم ... فيا زوجي الغالي .. لا أطلب منك الكثير أقتطع لي من وقتك جزءً , ساعتها ستعود المياه إلى مجاريها ويلتئم الشمل , فهل اٌمني على نفسي بذلك ؟
{ الصداقة }
زوجي الحبيب ...
وضعت هذه الرسالة في حقيبة يدك قبل سفرك حتى تفاجأ بها , وقد تعمدت فعل ذلك لأنني علمت أن القرارات التي يتخذها الرجل لأسرته بمفردة خير ,أسهل من القرارات التي يشترك فيها أسرته .
زوجي الحبيب ...
أنا لا أنكر نعمة من نعم الله علىٌ , لكني دائماً أراك مشغولاً عني , لا تهتم بي , ولا ترافقني وتذهب معي لقضاء حوائجنا .. دائما ً تصرفني فأضطر للذهاب مع فلان أو فلأنه مع أني أحب رفقتك ومساعدتك لي فأين نحن من الحديث الذي يرويه ابن عباس – رضي الله عنه – قال : ( قال رجل : يا رسول الله , إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج , فقال أخرج معها )
زوجي الحبيب ...
إني أحب أن أكون إلى جوارك دائماً , لكني لا أراك إلا على الغداء أو فترة النوم , فاعطني جزءاً من وقتك لكي تدوم المودة بيننا , ففي الحديث السابق فضل النبي صلى الله عليه وسلم مرافقة الرجل لزوجته على الخروج للجهاد – إن للرحلة العائلية أثراًَ في تغير الجو المنزلي وتجديد الحياة , وأنا منذ تزوجتك وأنت دائما ً مشغول عني .. أصطنع لنفسي الشغل حتى أنشغل , وأنا أحب أن أنشغل بك وتشغل بي .
زوجي الحبيب ...
كم أتمني أن أتحدث معك عن طفولتي , عن يومياتي , عن طموحاتي وأحلامي , كما أتمني أن أسمع منك ذلك , لقد مللت سماع الأخبار من التلفزيون والإذاعة والصحافة وحتى أخبار الناس إني أريد أن أسمع أخبارك فهي أجمل أخبار عندي , أعطني جزءً من وقتك , إني أخاف أن يأتي يوم تحتاج فيه إلى من يتحدث معك ويسامرك فلا تجدني تلك الزوجة التي كنت تتمناها , إن الدهر قد أطفا حماسها وان الوقت قد مضى فلا ينفع الندم ... فيا زوجي الغالي .. لا أطلب منك الكثير أقتطع لي من وقتك جزءً , ساعتها ستعود المياه إلى مجاريها ويلتئم الشمل , فهل اٌمني على نفسي بذلك ؟