البراق المحمدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البراق المحمدى


    العنوسة : معاناة إنسانية تهدد البناء الاجتماعي القسم الأول

    LOOOOOOOOOOda
    LOOOOOOOOOOda
    براقي نشيط
    براقي نشيط


    ذكر عدد الرسائل : 444
    العمر : 38
    محل الأقامه : الشرقية - فاقوس.
    الحاله الاجتماعيه : (............................)
    ما هو هدفك في الحياه : نصرة الإسلام بـــ * الجدية . * تحمل المسؤولية . * الإيجابية. * الإحساس بالوقت .
    تاريخ التسجيل : 03/05/2007

    العنوسة : معاناة إنسانية تهدد البناء الاجتماعي  القسم الأول Empty العنوسة : معاناة إنسانية تهدد البناء الاجتماعي القسم الأول

    مُساهمة من طرف LOOOOOOOOOOda الأحد سبتمبر 02, 2007 1:53 pm




    القسم الأول :عناوين ومضامين حول العنوسة

    تعددت الاستشارات التي وردت لموقع المستشار حول موضوع العنوسة ، وقد جمع الموقع البعض منها تحت ملف" أنا عانس.. فهل انتهت حياتي": ومن هذه الاستشارت برزت العناوين التالية:



    النموذج الأول: عنوسة وتعدد وكذب

    لن ادخل في التفاصيل الاوليه الا بالقدر الذي قد يساعدكم في ارشادي الى الحل الاسلم ولاصوب فقد تعرفت على شاب وعرفت بعد ذالك انه متزوج ولم يكن لي علم بذالك الى جانب انه قد خدعني في امور اخرى كالاسم ومكان الاقامة وغيرها
    واكتشفت صدفة كل هذه الاكاذيب , ويبدو انه قد احبني فعلا وندم على فعلته فتقدم لخطبتي من اهلي ولكني لم اعد اكن له نفس الحب كما اني اشعر في قرارة نفسي بعدم قبوله نفسيا من ناحيتيولكن وبما ان العمر تقدم بي فقد رجعت اليه وانا الان لا اعرف ماذا افعل هل اوافق عليه ام لالعدة اساب منها انه متزوج ومنها اني لم اعد مثل سابق عهدي من حيث مشاعري
    هناك شي في داخلي يقول لي ارفضيولكني ارجع واقنع نفسي بانه لم يعد غيره موجود حتى اوافق عليهمع العلم انه خلال فتره رجوعي اليه تقدم اكثر من شخص ولكن سبحان الله لم يكن لي نصيب معه. انا حائره بين سني الذي لم يعد سن زواج وبين حبه لي واهتمامه ومن ناحية اخري وجود امراة اخري في حياته وانا امراة غيور اخشى ان اوافق ولا اتوفق معه او يتغير علي او لا اتحمل وجود حياة اخرى له صليت استخارة اكثر من مره ولم اجد في نفسي شي لا قبول ولا رفض
    انا متررددة وحائره اتمنى منكم ارشادى الى الحل الصواب
    وتقبلو تحياتي

    اسم المستشار: د.نهى عدنان قاطرجي

    أختي العزيزة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    إنك في وضع لا تحسدين عليه ، وأنت بين خيارين كلاهما ‏مر ، الخيار الأول أن تتزوجي رجلا تعلمين مسبقا بأنه كذاب ، وهذه الصفة من أبشع الصفات التي نهى الله ‏عنها ورسوله الله صلى الله عليه وسلم ، ونفى عن صاحبها الإيمان ، أما الخيار الثاني فهو خيار العنوسة ‏الذي يلوح أمامك واضحا مع تقدم العمر .

    من هنا فأنا أرى ان ترددك في محله ، ولكن هذا التردد لن ‏تتخلصي منه بالتسرع بالرفض ، لأنك قد تلومين نفسك في يوم من الأيام لأنك أهملت فرصة الزواج ، ‏وقد تجدين للخاطب مئة عذر . لذلك لا بد أن تصلي لليقين ، وذلك بأن تبحثي وتسألي أكثر ‏عن أوضاع الرجل الذي تقدم لك ، عن زوجته ، وعن أولاده، وعن عمله ، عن أخلاقه ( وخاصة الكذب ) ، كل شيء بالتفصيل ، وما ‏أدراك لعل هناك بعض الأكاذيب الأخرى التي أخفاها عنك ، فمن يكذب مرة يكذب مرات أخرى .

    ‏وحاولي في تلك الفترة أن تتقربي من جوه العائلي لكي تعرفي إمكانية اندماجك به ، واستمري بالبحث ‏إلى أن تصلي إلى اليقين إما أيجابا فتقدمي على الخطوة وأنت على ثقة بأنك لم تتسرعي وبذلك تتحملين ‏نتيجة اختيارك ، وإما سلبا فترفضي الارتباط به من دون أي شعور بالندم والحسرة .
    إن العنوسة قد تكون ‏أفضل بكثير من العيش في الجحيم ، أما الغيب فدعيه لله سبحانه وتعالى فهو القادر على أن يبدلك ‏خيراً منه ، فمن توكل على الله فهو حسبه.وفقك الله .



    النموذج الثاني: لا تقولوا اصبري واحتسبي!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    العنوسة تلك مشكلتي .. وهذا الموقع موقع استشارات 00 فلابد ان اقوم الان بسرد مشكلتي ومن ثم انتظار استشارة منكم .. ولكن اعلم ماذا ستقولون .. عليك يابنتي بالدعاء والصبر والتوكل على الله .. نعم لا بد من الدعاء ولابد من الصبر والتوكل على الله عزل وجل .. الحمد لله انا فتاة مؤمنه وأعلم انه لن يصيبني الا مكتب الله لي .. واعلم ان الدعاء مخ العباده ولابد من الدعاء في الضراء وفي السراء ..

    ولكن هل يستطيع الطالب النجاح بالدعاء دون الدراسه ؟!.. الم يأمرنا الله عزل وجل ببذل السبب ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) .. الم يقوم عمر بن الخطاب بالبحث عن رجل صالح لبنته 00 الم يفعل ذلك الصحابه ؟!.. انتم تعلمون ان أبائنا لن يفعلوا كما فعل الصحابه .. وانا اعلم انا هناك اماكن خاصة لتزويج الفتيات والشباب ..
    ولكن لا نستطيع كذلك تغييب مسألةالقبائل فتلك المؤسسات قد تكون صالحة للبعض وغير صالحة للبعض الآخر .. ان لن اقول كما يقول غيري ( قد تذهب بي تلك المشكله إلى الإنحراف أو الأنتحار أو الهروب من البيت ) .. كلا لن اقول ذلك فأنا لا أريد أن اخسر آخرتي لرغبة دنيوية .. ولكن لا أخفي عليكم الأمر فأنا أود أن يكون لي زوج وأبناء وأسرة .. بالنهاية تلك مشكلتي لا أعلم هل سأحصل منكم على إستشاره أو حل .. ولكم جزيل الشكر ..
    LOOOOOOOOOOda
    LOOOOOOOOOOda
    براقي نشيط
    براقي نشيط


    ذكر عدد الرسائل : 444
    العمر : 38
    محل الأقامه : الشرقية - فاقوس.
    الحاله الاجتماعيه : (............................)
    ما هو هدفك في الحياه : نصرة الإسلام بـــ * الجدية . * تحمل المسؤولية . * الإيجابية. * الإحساس بالوقت .
    تاريخ التسجيل : 03/05/2007

    العنوسة : معاناة إنسانية تهدد البناء الاجتماعي  القسم الأول Empty القسم الثاني : معاناة الفتاة العانس

    مُساهمة من طرف LOOOOOOOOOOda الأحد سبتمبر 02, 2007 1:56 pm

    القسم الثاني : معاناة الفتاة العانس




    كثيراً ما كنت أشعر عند قراءتي لموضوع العنوسة، أن كل ما يكتب عنها لا يخرج عن الإطار النظري الذي يتعرض لحجم المشكلة بالإحصاءات والدراسات، محولاً بذلك ألوف بل وملايين من الفتيات إلى مجرد أرقام يستدل بها على وجود ظاهرة غريبة، تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل إيجاد الحلول السريعة لها.

    إن تفاهم مشكلة العنوسة في الدول العربية، وتجاهل الحكام – المكلفين بحماية مجتمعاتهم من الفتن والفساد والانحلال الأخلاقي والمشكلات الاجتماعية – وجود مشكلة اسمها "عنوسة" يزيد من مسؤولية هؤلاء الحكام عن كل دمعة تنزل على وجه فتاة عفيفة، تشكو إلى ربها وحدتها ووحشتها وحنينها إلى أسرة تحبها وترعاها، وتمارس فيها أمومتها التي غرسها الله عز وجل في فطرتها.

    هذا الحق الطبيعي الذي منحه الله عز وجل لكل إنسان وربطه بغريزة من الغرائز الأساسية لاستمرار الحياة، أصبح في هذا الزمن من الأحلام والأماني الصعبة المنال بسبب انتشار ظاهرة العنوسة.

    الـ 24 .. ناقوس خطر

    إن مما أذكره عن أيام المراهقة، أن الأهل كانوا إذا تخطت بناتهم سن الرابعة والعشرين من العمر فمعناه أن ناقوس الخطر بدأ يدق، وأن هناك مشكلة تحتاج إلى حل سريع، لذلك يبادر الأب، وإذا كان متمكناً مادياً إلى تأمين المسكن الجيد والمجهز بالجهاز اللائق، ويسارع إلى الإعلان أمام الأهل والأصحاب والأقارب، أنه قد قدم لابنته شقة كهدية لزواجها، وهكذا يبدأ العرسان بالتوافد حتى يأتي صاحب النصيب الذي يقال له: (اغسل رجلك وادخل) كما يقول المثل الشعبي، ولكن الأمر تبدل اليوم كثيراً، فالفتاة أصبحت تتخطى العشرين، بل والثلاثين والأهل نائمون على وسادة أمان، لا يدركون حجم المشكلة، إلا عندما يتصل بهم الشخص المناسب بمقاييسهم ومقاييس ابنتهم، ولكن للأسف تكون مقاييسه هو غير مناسبة، إذ إنه يجد أن عمر البنت لا تناسبه، فهو – مع أنه تخطى الأربعين أو حتى الخمسين من العمر – لكنه يريد أن يتزوج حتى ينجب الأولاد، واحتمال إنجاب الأولاد لدى المرأة يبدأ بالتناقص بعد الثلاثين، وهو لا يستطيع الانتظار. ويا للعجب، لقد انتظر هذا المسكين أربعين سنة حتى يفكر في الزواج، ولكنه الآن يعجز عن انتظار بضعة أشهر حتى يأتي ولي العهد!

    وهكذا تتحطم أحلام الفتاة التي كانت تتمنى أن تتزوج شاباً في سن مناسب لها، تشاركه ميوله وأحلامه وحياته، وتدرك الفتاة عندئذ أن الوقت بدأ يتفلت منها، وأنها إن أرادت الزواج عليه أن تتنازل قليلاً عن معظم شروطها إذا أرادت الزواج، فلا تنظر إلى فارق العمر، ولا إلى الوضع الاجتماعي: أعزب، متزوج، أرمل، مطلق، صاحب أولاد، لا يهم.. المهم أن تلحق بعمرها الذي يتساقط من بين يديها، وتنجو بنفسها في هذه الدنيا بطفل صغير يحميها في شيخوختها، فإذا كانت من أصحاب الحظوظ، وفقت بالزوج الذي انتظرته طويلاً، ورضيت بالنصيب، وحمدت ربها على نعمه، أما إن لم يتم هذا الأمر، فإنها تبدأ مرحلة جديدة من المعاناة التي يمكن أن تقرأ في التصرفات والكلمات والعيون التي تتخبط فيها مشاعر الألم والحزن على النفس من جهة، ومشاعر الغيرة والحسد من المرأة المتزوجة من جهة أخرى.

    بدائل صالحة وأخرى طالحة:

    ولكن لا تدل تلك النماذج على أن كل الفتيات يعانين مثل هذه المشكلات، فهناك من الفتيات من وصلن إلى مرحلة القناعة والرضا بقضاء الله تعالى، وصرفن تفكيرهن عن موضوع الزواج إلى مواضيع أخرى، مثل العمل أو العلم أو الاهتمام بالشأن العام أو الاهتمام بالأهل والعناية بأبناء الأخوة والأخوات.

    هذا هو حال الفتاة المسلمة الملتزمة التي تطلب العفة اليوم، أما حال الفتاة الأخرى، وقد تكون مسلمة أيضاً، فقد يختلف تماماً عن ذلك.

    إذ إن هاجس الارتباط الفطري قد يجعلها تفعل المستحيل من أجل الحصول على مبتغاها، لذلك فإنها لا تجد مانعاً من مشاركة الأصحاب والأصدقاء في حفلات الرقص والسهر، بل إن هذا الأمر يصبح أمراً مطلوباً من أجل التعرف على الشخص المناسب، وإذا وجدت هذا الشخص وأحبته، فإنها تقدم له كل التنازلات لجذبه إليها، ودفعه إلى الزواج بها، والرجل هنا نادراً ما يقع، لأن الرجل الشرقي يمكن أن يصاحب الفتاة، ويأتي بها إلى بيته، ويعرفها على أهله، ويكنّ لها كل مشاعر الود والحب، ولكنه قلما يفكر في الارتباط بها، فهو يوم أن يقرر الزواج فسيتزوج من فتاة أخرى لم تصاحب أحداً ولم تخرج مع غير ذي محرم.

    عندئذ يتغير مصير هذه الفتاة عند أو صدمة تتلقاها، وتبدأ بالتنقل بعدها من شاب إلى آخر على أمل تحقيق حلمها، وعندما تصل إلى مرحلة تقتنع فيها بصعوبة تحقيق هذا الحلم، تكتفي عندئذ بالعلاقات غير الشرعية، ويتحول الزواج في نظرها إلى قيد يقيد حرية المرأة ويقف في وجه طموحاتها.

    الرجل والعنوسة:

    نظرة الرجل إلى العنوسة تختلف عن نظرة المرأة إليها، كما أن وضع الرجل العازب يختلف عن وضع المتزوج، الرجل العازب لا يعاني من آثار العنوسة كما تعاني منها المرأة، بدليل أنه يستطيع متى شاء أن يتزوج الفتاة التي يريد وبالعمر الذي يريد فهو الطالب وليس المطلوب، بينما الفتاة لا تستطيع ذلك، لأنها محكومة بمدة زمنية معينة تنتهي أو تقل تدريجياً بانتهاء فترة الخصوبة، وهنا قد يقول قائل: لم يعد هناك مشكلة في الخصوبة، فالطب الذي تقدم بشكل كبير، يسمح للمرأة بالإنجاب في أي عمر شاءت؟ ووسائل الإعلام قد أتحفتنا بقصص وأخبار النساء اللواتي أنجبن فوق الخمسين بل وحتى الستين؟

    وهذا أمر صحيح في بعض جوابنه، ولقد بث الأمل في قلوب كثير من الفتيات اللواتي يتأخر زواجهن، ولكن ما لا يدركه الكثيرون، أن فترة التبويض لدى المرأة لها عمر معين عندها تنتهي إمكانية الإنجاب الشرعي، وعندها تأتي الخطورة من التحول إلى الجانب غير الشرعي عن طريق استعارة بويضة من امرأة أخرى. وطبعاً من لا يملك الحصانة الشرعية يمكن أن يقع في هذا المنزل الخطير بسهولة.

    أما الرجل المتزوج، فإن البعض منهم يبادر إلى إيجاد الحلول الفردية، إما عن طريق خيانة زوجته مع إحدى هؤلاء الفتيات اللواتي يوهمهن بأنه غير سعيد مع زوجته، وأنه ينوي أن يتزوجها بعد أن يطلقها، وإما أن يبادر إلى الزواج بأخرى تحت ستار معالجة قضية العنوسة.

    ونحن هنا لسنا ضد تعدد الزوجات، ولكننا ضد استغلال البعض لمشاعر الفتيات العازبات من أجل قضاء نزوة عابرة غالباً ما تنتهي بالطلاق بعد أن يعجز المعدد عن التوفيق بين الزوجتين.

    إن تعدد الزوجات وإن شكل حالاً لبعض الحالات الأسرية، إلا أن هذا لا ينفي أهمية إيجاد حلول أخرى، مثل مساعدة الشباب على بناء الأسر، والتخفيف من الهجرة، التحفيز على الزواج، التقليل من المهور، وغير ذلك من الأمور التي ينبغي من أجل تحقيقها تضافر الجهود بين الحاكم والمواطن، وبين الأهل والأبناء.

    هذا بالنسبة للرجل المتزوج، أما المرأة المتوجة فإنها بمجرد أن تتزوج تنسى أنها كانت في يوم من الأيام عزباء، وأنها مرت أو كادت أن تمر بفترة العنوسة، لذلك تتغير نظرتها إلى بنات جنسها، وتصبح إما أشد حذراً وحرصاً في تعاملها معهن، وذلك خوفاً من أن "يخطفن" زوجها منها، وإما تصبح أكثر نقدً لهن بسبب عدم قدرتهن على كبت مشاعرهن، وكأن الزواج هو نهاية العالم!!

    الغريب في هذا الموضوع أنه على الرغم من تفاقم مشكلة العنوسة، فإن الأصوات مازالت ترتفع في البلدان الإسلامية من أجل رفع سن الزواج أو تأخيره ..

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:19 pm