القسم الأول :عناوين ومضامين حول العنوسة
تعددت الاستشارات التي وردت لموقع المستشار حول موضوع العنوسة ، وقد جمع الموقع البعض منها تحت ملف" أنا عانس.. فهل انتهت حياتي": ومن هذه الاستشارت برزت العناوين التالية:
النموذج الأول: عنوسة وتعدد وكذب
لن ادخل في التفاصيل الاوليه الا بالقدر الذي قد يساعدكم في ارشادي الى الحل الاسلم ولاصوب فقد تعرفت على شاب وعرفت بعد ذالك انه متزوج ولم يكن لي علم بذالك الى جانب انه قد خدعني في امور اخرى كالاسم ومكان الاقامة وغيرها
واكتشفت صدفة كل هذه الاكاذيب , ويبدو انه قد احبني فعلا وندم على فعلته فتقدم لخطبتي من اهلي ولكني لم اعد اكن له نفس الحب كما اني اشعر في قرارة نفسي بعدم قبوله نفسيا من ناحيتيولكن وبما ان العمر تقدم بي فقد رجعت اليه وانا الان لا اعرف ماذا افعل هل اوافق عليه ام لالعدة اساب منها انه متزوج ومنها اني لم اعد مثل سابق عهدي من حيث مشاعري
هناك شي في داخلي يقول لي ارفضيولكني ارجع واقنع نفسي بانه لم يعد غيره موجود حتى اوافق عليهمع العلم انه خلال فتره رجوعي اليه تقدم اكثر من شخص ولكن سبحان الله لم يكن لي نصيب معه. انا حائره بين سني الذي لم يعد سن زواج وبين حبه لي واهتمامه ومن ناحية اخري وجود امراة اخري في حياته وانا امراة غيور اخشى ان اوافق ولا اتوفق معه او يتغير علي او لا اتحمل وجود حياة اخرى له صليت استخارة اكثر من مره ولم اجد في نفسي شي لا قبول ولا رفض
انا متررددة وحائره اتمنى منكم ارشادى الى الحل الصواب
وتقبلو تحياتي
اسم المستشار: د.نهى عدنان قاطرجي
أختي العزيزة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إنك في وضع لا تحسدين عليه ، وأنت بين خيارين كلاهما مر ، الخيار الأول أن تتزوجي رجلا تعلمين مسبقا بأنه كذاب ، وهذه الصفة من أبشع الصفات التي نهى الله عنها ورسوله الله صلى الله عليه وسلم ، ونفى عن صاحبها الإيمان ، أما الخيار الثاني فهو خيار العنوسة الذي يلوح أمامك واضحا مع تقدم العمر .
من هنا فأنا أرى ان ترددك في محله ، ولكن هذا التردد لن تتخلصي منه بالتسرع بالرفض ، لأنك قد تلومين نفسك في يوم من الأيام لأنك أهملت فرصة الزواج ، وقد تجدين للخاطب مئة عذر . لذلك لا بد أن تصلي لليقين ، وذلك بأن تبحثي وتسألي أكثر عن أوضاع الرجل الذي تقدم لك ، عن زوجته ، وعن أولاده، وعن عمله ، عن أخلاقه ( وخاصة الكذب ) ، كل شيء بالتفصيل ، وما أدراك لعل هناك بعض الأكاذيب الأخرى التي أخفاها عنك ، فمن يكذب مرة يكذب مرات أخرى .
وحاولي في تلك الفترة أن تتقربي من جوه العائلي لكي تعرفي إمكانية اندماجك به ، واستمري بالبحث إلى أن تصلي إلى اليقين إما أيجابا فتقدمي على الخطوة وأنت على ثقة بأنك لم تتسرعي وبذلك تتحملين نتيجة اختيارك ، وإما سلبا فترفضي الارتباط به من دون أي شعور بالندم والحسرة .
إن العنوسة قد تكون أفضل بكثير من العيش في الجحيم ، أما الغيب فدعيه لله سبحانه وتعالى فهو القادر على أن يبدلك خيراً منه ، فمن توكل على الله فهو حسبه.وفقك الله .
النموذج الثاني: لا تقولوا اصبري واحتسبي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
العنوسة تلك مشكلتي .. وهذا الموقع موقع استشارات 00 فلابد ان اقوم الان بسرد مشكلتي ومن ثم انتظار استشارة منكم .. ولكن اعلم ماذا ستقولون .. عليك يابنتي بالدعاء والصبر والتوكل على الله .. نعم لا بد من الدعاء ولابد من الصبر والتوكل على الله عزل وجل .. الحمد لله انا فتاة مؤمنه وأعلم انه لن يصيبني الا مكتب الله لي .. واعلم ان الدعاء مخ العباده ولابد من الدعاء في الضراء وفي السراء ..
ولكن هل يستطيع الطالب النجاح بالدعاء دون الدراسه ؟!.. الم يأمرنا الله عزل وجل ببذل السبب ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) .. الم يقوم عمر بن الخطاب بالبحث عن رجل صالح لبنته 00 الم يفعل ذلك الصحابه ؟!.. انتم تعلمون ان أبائنا لن يفعلوا كما فعل الصحابه .. وانا اعلم انا هناك اماكن خاصة لتزويج الفتيات والشباب ..
ولكن لا نستطيع كذلك تغييب مسألةالقبائل فتلك المؤسسات قد تكون صالحة للبعض وغير صالحة للبعض الآخر .. ان لن اقول كما يقول غيري ( قد تذهب بي تلك المشكله إلى الإنحراف أو الأنتحار أو الهروب من البيت ) .. كلا لن اقول ذلك فأنا لا أريد أن اخسر آخرتي لرغبة دنيوية .. ولكن لا أخفي عليكم الأمر فأنا أود أن يكون لي زوج وأبناء وأسرة .. بالنهاية تلك مشكلتي لا أعلم هل سأحصل منكم على إستشاره أو حل .. ولكم جزيل الشكر ..